تصريحات هامة من الفيدرالي..قوة الدولار هي سلاح أمريكا أمام التضخم

تظهر وجوه أعضاء الفيدرالي الأمريكي أمس واليوم للتحدث عن رؤيتها للسياسة النقدية ووضع السوق الأمريكي عقب صدور بيانات التضخم الرئيسية وتسجيلها رقمًا قياسيًا هو الأعلى في آخر 40 عامًا بـ 9.1% لتبتعد بقوة عن هدف الفيدرالي للتضخم.

وقد تعالت التوقعات باحتمالية رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة بـ 100 نقطة أساس لكبح جماح التضخم، وهو ما دفع الدولار الأمريكي بقوة نحو الـ 109.2 وساعده في التفوّق على اليورو بعد تحقيق التكافؤ معه. إلا أن تصريحات من والر أعادت الأمور لنصابها بإعلانه تأييد رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس فقط.

وشكك بولارد في كل مقاييس الركود الحالية ووصفها بعدم الدقة. لكنه قال أن بيانات التضخم الصادرة مؤخرًا كانت شديدة الارتفاع، واعتبر أن بناءًا على هذه الأرقام بالاقتصاد لم يبلغ بعد ذروة مؤشر نفقات الاستهلاك وهو القياس المفضل للفيدرالي الأمريكي. لكنه قال أن ما زال لدى الفيدرالي أسلحة لمواجهة التضخم، معتبرًا أن النتائج الأخيرة تضطر الفيدرالي إلى تعديل هدفه لأسعار الفائدة بنهاية العام ليبلغ 3.75% أو 4%. صرح بولارد أن كلما ازداد الدولار الأمريكي قوة كلما قل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بولارد أن باستطاعة الاقتصاد الهبوط بالتضخم إلى 2% خلال الـ 18 شهر القادمين، إذا ما تم "لعب الأوراق بالشكل المناسب".

المصدر :Investing 

تم التحديث في: الجمعة, 15 تموز 2022 17:37
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول