في آخر تقاريره المنشورة مساء أمس الأحد، صرح صندوق النقد الدولي بأن التباين الحاد بين أداء الاقتصادات العالمية، في ظل الأزمات الحالية، من شأنه أن يكلف الاقتصاد العالمي ككل ما يصل إلى 7.0% من الناتج المحلي الإجمالي.

هذا كما أشار صندوق النقد الدولي إلى أن الخسائر قد تتجاوز تلك التوقعات لتتراوح ما بين %8 – 12% من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان، إذا تم الأخذ في الاعتبار تباين التكنولوجيا أيضا.

وأضاف الاقتصاديون أنه حتى إذا كان هذا التباين في الأداء الاقتصادي بين البلاد محدودا، فإنه قد يساهم في خفض نحو 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ، ورغم ذلك فقد أكد صندوق النقد الولي على أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من العمل لتقدير التكاليف على النظام النقدي الدولي وشبكة الأمان المالي العالمية بشكل أدق.

وأفاد الصندوق أن جائحة كورونا، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية قد تسببا في وضع المزيد من الاختبارات على مدى صلابة العلاقات الدولية، فضلا عن زيادة الشكوك حول فوائد العولمة.

هذا كما يرى صندوق النقد الدولي أن تفكك الروابط التجارية من شأنه أن يؤثر سلبا على الدول منخفضة الدخل والمستهلكين الأقل ثراءً بالاقتصادات المتقدمة.

المصدر : Investing