الدولار النيوزيلندي يسجل أدنى مستوى له في أسبوعين ويتصدر قائمة ‏العملات الخاسرة

تراجع الدولار النيوزيلندي بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل نظيره الأمريكي ،ليتصدر قائمة ‏العملات الخاسرة ،وذلك قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي فى نيوزيلندا خلال الربع ‏الثالث من هذا العام.‏

البيانات الأضعف من توقعات السوق ،سوف ترفع مرة أخرى عدد التخفيضات المحتملة ‏فى أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي النيوزيلندي فى 2024 ،الأمر الذي من المتوقع أن ‏يؤثر سلبًا على سعر صرف العملة النيوزيلندية.‏

سعر صرف الدولار النيوزيلندي اليوم

تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الدولار الأمريكي بأكثر من 0.6% إلى 0.6094 ‏الأدنى منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم ‏عند 0.6133، و سجل أعلى مستوى عند 0.6139.‏

حقق الدولار النيوزيلندي يوم الثلاثاء ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ‏ثاني مكسب يومي على التوالي ،مستفيدًا من هبوط العملة الأمريكية عقب بيانات ‏التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة.‏

قائمة العملات الخاسرة

تصدر الدولار النيوزيلندي اليوم الأربعاء القائمة الخاسرة من العملات الثمانية الكبرى ، ‏حيث شهدت العملة النيوزيلندية هبوطاً على نطاق واسع مقابل معظم العملات ‏الرئيسية والثانوية.‏

انخفض الدولار النيوزيلندي بأكثر من 0.6% مقابل نظيره الأمريكي مسجلاً أدنى مستوى ‏فى أسبوعين عند 60.94 سنتًا ، وتراجع بنسبة 0.6% مقابل اليورو وسجل أدنى مستوى ‏فى أسبوعين عند 1.7699 ،وفقد نحو 0.6% مقابل الجنيه الإسترليني وسجل أدنى ‏مستوى فى أسبوع عند 2.0594.‏

ونزل بأكثر من 0.5% مقابل الفرن السويسري مسجلاً أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند ‏‏0.5336 ،وفقد قرابة 0.5% مقابل الين الياباني بصدد تكبد ثاني خسارة يومية على ‏التوالي ،وتراجع قرابة 0.6% مقابل نظيره الكندي وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين ‏‏0.8286 ، و انخفض بنسبة 0.55% مقابل نظيره الأسترالي.

‏

الاقتصاد النيوزيلندي

يصدر بحلول الساعة 21:45 بتوقيت جرينتش الناتج المحلي الإجمالي فى نيوزيلندا ‏المتوقع نمو بمعدل 0.2% خلال الربع الثالث من نمو بمعدل 0.9% فى الربع الثاني.‏

يقول الخبير الاقتصادي فى أيه إس بي "ناثانيال كيل" سيكون الناتج المحلي الإجمالي ‏هو آخر بيانات اقتصادية مهمة لمدة شهر تقريبًا فى نيوزيلندا ،وسوف تعطينا فكرة عن ‏نوع الزخم الموجود في النشاط الاقتصادي مع اقترابنا من نهاية العام.‏

ويقول الخبير الاستراتيجي فى أيه إن زد "ديفيد كروي":أي قراءة أقوي مما نتوقعه نحن و  ‏بنك الاحتياطي النيوزيلندي "0.3% على أساس ربع سنوي" من المرجح أن يمنح الدولار ‏النيوزيلندي دفعة قوية.‏

وبالمثل، فإن أي خيبة أمل فى البيانات من المحتمل أن تؤثر سلبًا على الدولار ‏النيوزيلندي، وهي النتيجة التي يتوقعها  بنك ويستباك.

قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين فى بنك ويستباك "كيلي إيكهولد":لقد توقعنا تراجعًا ‏طفيفًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1٪، وهو ما لم يتغير عن التقدير الأولي الذي ‏قدمناه في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي في نظرتنا الاقتصادية المحدثة.‏

وأضافت إيكهولد: ظل الاقتصاد النيوزيلندي متوقفًا عن العمل فى الربع الثالث ،الأمر ‏الذي يتوافق إلى حد كبير مع نظرتنا الاقتصادية.‏