بيتكوين 87,762.93 يورو 0.860 ين ياباني 155.69 فرنك سويسري 0.802 جنيه استرليني 0.756 دولار كندي 1.396 ريال سعودي 3.754 درهم اماراتي 3.672 دينار عراقي 1,307.11 دينار اردني 0.709 ريال قطري 3.641 دينار كويتي 0.307

النفط يواصل الهبوط رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا وتنامي المخاطر الجيوسياسية

النفط يواصل الهبوط رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا وتنامي المخاطر الجيوسياسية

تواصل أسعار النفط العالمية تسجيل خسائر متتالية، على الرغم من اشتداد التوترات بين روسيا وأوكرانيا واتساع رقعة الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة الروسية، في وقت يركّز فيه المستثمرون على نتائج محادثات السلام المرتقبة بين موسكو وواشنطن واحتمالات تراجع حدة الحرب خلال المرحلة المقبلة.

 

ويبدو أن الأسواق باتت أكثر اهتمامًا بتطورات المخزونات العالمية واحتمالات فائض الإمدادات، الأمر الذي يطغى على تأثير المخاطر الجيوسياسية التي عادةً ما ترفع الأسعار.

أداء أسعار النفط اليوم

سجّل خام برنت انخفاضًا ملموسًا ليستقر قرب 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع نسبته 1.1% خلال تداولات الثلاثاء، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى ما دون 59 دولارًا للبرميل.

 

وتأتي هذه التراجعات للجلسة الثانية على التوالي وسط ترقّب عالمي حذر لما ستُسفر عنه المحادثات رفيعة المستوى التي عُقدت بين روسيا والولايات المتحدة على مدى خمس ساعات، والتي وصفها الكرملين بأنها «مفيدة للغاية»، لكنها لم تُترجم إلى أي اتفاق أو اختراق حقيقي يتعلق بإنهاء الحرب.

 

ويرى مراقبون أن هذا الفشل في التوصل إلى اتفاق يعزز حالة عدم اليقين في الأسواق، لكنه لا يكفي لرفع الأسعار طالما بقيت المخزونات العالمية آخذة في الازدياد، ما يجعل شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالطاقة أكثر تحفظًا.

هجمات أوكرانية وردود روسية حادة

جاءت المحادثات في وقت شهد تصعيدًا جديدًا، حيث استُهدفت سفينة مرتبطة بروسيا في هجوم لم تتضح تفاصيله بعد.

 

ونقلت قناة «روسيا 24» الحكومية عن الرئيس فلاديمير بوتين تهديده بأن بلاده قد تفكر في استهداف سفن تابعة لدول داعمة لأوكرانيا، ما لم تتوقف الأخيرة عن مهاجمة أسطول روسيا في البحر الأسود.

 

هذا التصعيد العسكري يشكّل عامل ضغط إضافي على أسواق النفط، ومع ذلك، فإن تأثيره يبدو محدودًا حتى الآن. فقد عبّر روبرت ريني، رئيس بحوث السلع في «ويستباك بانكينغ»، عن دهشته من استجابة الأسعار الضعيفة لهذه الهجمات، قائلاً إنه كان يتوقع رد فعل أقوى من خام برنت في ظل تعدد العمليات التي تعرّضت لها منشآت ومصافي روسية خلال الأسابيع الماضية.

 

لكنه أوضح أن «الأسواق تركّز حالياً على قضية تراكم المخزونات أكثر من تركيزها على الهجمات».

 

في مذكرة صادرة عن محللي بنك «آي إن جي»، أشار الخبراء إلى أن ضعف السوق مستمر رغم الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، مؤكدين أن خام برنت يتداول حالياً عند أدنى مستوياته منذ أكتوبر. وأضافوا أن الجانب الروسي أعلن صراحة عدم التوصل إلى أي اتفاق مع الجانب الأميركي بشأن صفقة محتملة لإنهاء الحرب، رغم امتداد المحادثات لساعات طويلة.

 

كما تراقب الأسواق بقلق مستقبل العقوبات المفروضة على الشركات الروسية الكبرى مثل «روسنفت» و«لوك أويل»، حيث قد يؤثر تخفيف أو تمديد هذه العقوبات بشكل مباشر على مستويات الإمداد في السوق العالمية. ويتوقع محللون أن استمرار العقوبات سيُبقي معروض روسيا موجهاً إلى أسواق مثل الصين والهند، مع تقليص تدفقات النفط الروسي إلى أوروبا.

 

منذ بدء الحرب في عام 2022، صعّدت أوكرانيا من هجماتها على منشآت الطاقة الروسية، معتمدة بشكل أساسي على الطائرات المسيّرة.

 

وتسببت الهجمات الأخيرة في تعطّل مرافق تصدير مهمة على ساحل البحر الأسود، ما أجبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين على تسريع إصلاحات الذراع الثالثة المخصّصة للتفريغ البحري، بهدف استعادة القدرة الكاملة على التصدير بعد تضرر إحدى مراسيه.

 

ويمثّل هذا التطور تصعيدًا جديدًا في الحرب الاقتصادية بين الطرفين، ويسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للطاقة وإمكانية تعرضها لمزيد من الهجمات.

مزيج معقد من المخاطر الجيوسياسية

لا تقتصر التوترات المؤثرة على الأسواق على الجبهة الروسية–الأوكرانية فحسب، إذ دخلت فنزويلا أيضًا في دائرة التوتر بعد تصاعد لهجة الخطاب الأميركي تجاهها.

 

فقد ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال بدء البنتاغون عمليات تستهدف عصابات تهريب المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية، وهو ما يزيد من عدم اليقين حول الإمدادات القادمة من أميركا اللاتينية، خاصة في ظل كون فنزويلا أحد المنتجين المهمين في السوق العالمية.

 

هذه التطورات المتعددة تجعل أسواق النفط في حالة تأهب مستمر، حيث توازن بين تأثير المخاطر الجيوسياسية من جهة، والتخمة المحتملة في المعروض بسبب ارتفاع المخزونات من جهة أخرى.

ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط

ساهمت بيانات معهد البترول الأميركي في تعميق المخاوف المتعلقة بفائض الإمدادات، حيث ارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 2.48 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، تزامنًا مع ارتفاع كبير في مخزونات البنزين بمقدار 3.14 مليون برميل، ونواتج التقطير بنحو 2.88 مليون برميل.

 

ويترقب المستثمرون صدور الأرقام الحكومية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية لتأكيد هذه الزيادات.

 

ويشير هذا النمو المتواصل في المخزونات إلى احتمال ظهور فائض كبير في المعروض خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع تباطؤ الطلب العالمي، مما يضع أسعار النفط تحت ضغط مستمر رغم التوترات السياسية والعسكرية.

 

في مذكرة صادرة عن محللي بنك «آي إن جي»، أشار الخبراء إلى أن ضعف السوق مستمر رغم الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، مؤكدين أن خام برنت يتداول حالياً عند أدنى مستوياته منذ أكتوبر.

 

وأضافوا أن الجانب الروسي أعلن صراحة عدم التوصل إلى أي اتفاق مع الجانب الأميركي بشأن صفقة محتملة لإنهاء الحرب، رغم امتداد المحادثات لساعات طويلة.

 

كما تراقب الأسواق بقلق مستقبل العقوبات المفروضة على الشركات الروسية الكبرى مثل «روسنفت» و«لوك أويل»، حيث قد يؤثر تخفيف أو تمديد هذه العقوبات بشكل مباشر على مستويات الإمداد في السوق العالمية.

 

ويتوقع محللون أن استمرار العقوبات سيُبقي معروض روسيا موجهاً إلى أسواق مثل الصين والهند، مع تقليص تدفقات النفط الروسي إلى أوروبا.

 

منذ بدء الحرب في عام 2022، صعّدت أوكرانيا من هجماتها على منشآت الطاقة الروسية، معتمدة بشكل أساسي على الطائرات المسيّرة.

 

وتسببت الهجمات الأخيرة في تعطّل مرافق تصدير مهمة على ساحل البحر الأسود، ما أجبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين على تسريع إصلاحات الذراع الثالثة المخصّصة للتفريغ البحري، بهدف استعادة القدرة الكاملة على التصدير بعد تضرر إحدى مراسيه.

 

ويمثّل هذا التطور تصعيدًا جديدًا في الحرب الاقتصادية بين الطرفين، ويسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للطاقة وإمكانية تعرضها لمزيد من الهجمات.

تحليل السوق: ضغط مزدوج وأفق غير واضح

بحسب محلل الأسواق في «آي جي» توني سيكامور، تواجه أسعار النفط ضغطًا مزدوجًا يتمثل أولًا في غياب تقدم فعلي في المحادثات السياسية، وثانيًا في ارتفاع المخزونات وضعف الطلب العالمي.

 

ويُرجّح أن تبقى الأسعار تحت ضغط هابط ما لم تتمكن من الحفاظ على مستويات دعم قوية في نطاق منتصف الخمسين دولارًا، وهو مستوى يحذّر من أنه في حال كسره قد تتعرض الأسواق لانتكاسة أعمق.

 

ويرى محللون أن المرحلة المقبلة قد تشهد مزيدًا من التقلبات، خصوصًا مع عدم وضوح مصير المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، وتزايد الهجمات على منشآت الطاقة الروسية، واستمرار المخاوف من فائض المعروض العالمي.

 

ويبدو أن سوق النفط يسير في مسار معقد يجمع بين التوترات السياسية وتحديات العرض والطلب، ما يجعل إمكانية التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

التحليل الفني لخام برنت وخام غرب تكساس

تظهر أسعار النفط حالة ضعف واضحة على الإطارين اليومي والأربع ساعات، حيث يتحرك خام برنت حول مستوى 62 دولارًا للبرميل، وهو مستوى دعم محوري يشكّل خط الدفاع الأول أمام هبوط أعمق.

 

فنيًا، كسر هذا المستوى قد يدفع الأسعار نحو منطقة 59–58 دولارًا، حيث يتواجد دعم ثانوي وتجمّع أوامر شراء محتمل.

 

المؤشرات الفنية—وخاصة مؤشر القوة النسبية RSI—تظهر استمرار الضغوط البيعية دون مناطق التشبع، ما يشير إلى إمكانية امتداد الهبوط على المدى القصير. كما يتحرك السعر أدنى متوسطات الحركة 50 و100 يوم، وهو ما يعزز النظرة السلبية ويؤكد سيطرة الاتجاه الهابط.

 

بالنسبة لخام غرب تكساس، يتداول دون 59 دولارًا، وهو كسر فني مهم يفتح المجال لاستهداف مستويات 56.80 – 55.50 دولارًا، خصوصًا في حال استمرار تراكم المخزونات الأميركية وتراجع شهية المخاطرة.

 

ورغم أن التوترات الجيوسياسية قد توفر ارتدادًا مؤقتًا للأسعار، إلا أن إشارات الزخم الحالية تبقي الاتجاه الهابط هو المسيطر ما لم يعود برنت أعلى 64.50 دولارًا، وغرب تكساس أعلى 61.20 دولارًا، وهي مستويات مقاومة يجب اختراقها لتأكيد بداية تعافٍ فني حقيقي.

تم التحديث في: الأربعاء, 03 كانون الأول 2025 12:16
رابط مختصر
Whatsapp
Facebook Share
يورو
0.860
ين ياباني
155.69
فرنك سويسري
0.802
جنيه استرليني
0.756
دولار كندي
1.396
ريال سعودي
3.754
درهم اماراتي
3.672
دينار عراقي
1,307.11
دينار اردني
0.709
ريال قطري
3.641
دينار كويتي
0.307

أسعار الصرف في سوريا

دمشق
شراء
مبيع
12000
12100
حلب
شراء
مبيع
12000
12100
الذهب
عيار 18
1223800
الذهب
عيار 21
1427800

محول العملات

جاري التحميل
ابدأ المتاجرة من جوالك الآن
روزنامة الأخبار
Loading
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول