بيتكوين 96,862.95 يورو 0.885 ين ياباني 144.92 فرنك سويسري 0.827 جنيه استرليني 0.753 دولار كندي 1.382 ريال سعودي 3.750 درهم اماراتي 3.673 = دينار عراقي 1,310.32 دينار اردني 0.709 ريال قطري 3.650 دينار كويتي 0.307

خطة استراتيجية شاملة سورية أمريكية ستعيد بناء قطاع الطاقة السوري عبر شركة SyriUS Energy

خطة استراتيجية شاملة سورية أمريكية ستعيد بناء قطاع الطاقة السوري عبر شركة SyriUS Energy

تفاصيل خطة استراتيجية لتطوير قطاع الطاقة السوري بالتعاون مع شركات أميركية

▪️ الخطة تشمل إطلاق شركة SyriUs Energy لإعادة بناء قطاع الطاقة السوري
▪️ كيان مدرج بالبورصة الأميركية يجسد التعاون السوري الأميركي في قطاع الطاقة ويدير العمليات التنفيذية
▪️ الخطة تضع تصوراً لتعاون الشركات الأميركية العاملة في قطاع الطاقة مع الجانب السوري.. وتتضمن خمس محاور رئيسية
▪️ خطة مرحلية شاملة لاستعادة سيطرة الدولة السورية على حقول النفط والمصافي الرئيسية
▪️ برنامج "سوريا أولاً" لإعادة بناء الثقة الوطنية وتحفيز الكفاءات المحلية في قطاع الطاقة
▪️ تأهيل البنية التحتية للطاقة وإعداد سوريا للاندماج مجدداً في خريطة الطاقة الإقليمية والدولية
▪️ نقاشات حول "الأدوات التمويلية".. ومصدر أميركي يكشف لـ CNBC عربية أبرز العقبات والتصورات المحتملة لتجاوزها

 

كشفت قناة CNBC عربية عن تفاصيل خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى إنعاش وتطوير قطاع النفط والغاز السوري من خلال شراكة غير مسبوقة مع شركات أميركية، تتضمن إطلاق شركة "SyriUS Energy" ككيان مشترك لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة السوري.

 

تشمل الخطة خمس مراحل تنفيذية تتدرج من استعادة الأصول إلى التكامل الإقليمي، وتقوم على تصور مشترك لتعاون اقتصادي واسع بين دمشق وواشنطن، بدعم من إعفاءات أميركية مؤقتة من العقوبات.

بحسب ما ورد في الملخص التنفيذي للخطة -التي تم تقديمها إلى الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع قبل قرار الإعفاءات الأخيرة، من جانب الرئيس التنفيذي لشركة أرغنت للغاز الطبيعي المسال، جوناثان باس، الذي يقود جهود ثنائية مع الجانبين لتمرير الخطة- فإنها تسعى إلى "استعادة قطاع النفط والغاز السوري، واستقراره وتنميته باعتباره حجر الزاوية في التعافي الوطني وأمن الطاقة والسيادة الاقتصادية".

خطة تطوير قطاع الطاقة السوري

أهداف الخطة

تهدف الخطة إلى استعادة السيطرة الوطنية على قطاع الطاقة السوري، وتأهيله وتطويره ليكون حجر الزاوية في جهود التعافي الاقتصادي بعد سنوات من الصراع. تأتي المبادرة بقيادة جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرجنت للغاز الطبيعي المسال"، الذي يعمل كحلقة وصل بين الحكومة السورية وإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث تم تقديم الخطة لكلا الطرفين قبل قرار الإعفاءات الأخيرة.

تتلخص الأهداف الرئيسية للخطة في النقاط التالية:

  • توفير وقود وكهرباء موثوقين وبأسعار معقولة للمواطنين.

  • خلق فرص عمل وتطوير الكفاءات المحلية.

  • توليد إيرادات مستدامة لإعادة الإعمار وتمويل الخدمات العامة.

  • حماية السيادة السورية على موارد الطاقة من التدخلات الخارجية.

  • إرساء أسس العودة التدريجية إلى سوق الطاقة الإقليمي والدولي.

  • بناء شراكات مع الشركات الأميركية الكبرى في مجالات الاستكشاف والنقل والتكرير.

إطلاق شركة SyriUS Energy وتجسيد التعاون السوري الأميركي

تتمحور الخطة حول إطلاق كيان مشترك جديد يحمل اسم "SyriUS Energy"، ليكون منصة التعاون الرسمية بين سوريا والشركات الأميركية في قطاع الطاقة.

وتنص الخطة على:

  • تأسيس الشركة كشركة قانونية مدرجة في البورصة الأميركية (ناسداك أو نيويورك).

  • امتلاك صندوق سيادي سوري للطاقة نسبة 30% من أسهمها، مما يضمن مشاركة الدولة السورية في القرار وتحقيق مبدأ الشفافية.

  • جذب مستثمرين وشركات أميركية مثل إكسون موبيل، شيفرون، كونوكو فيليبس، وتوتال إنيرجيز، عبر عقود تقاسم الإنتاج وخدمات المخاطر.

  • تنفيذ عمليات رقمنة وتحديث شاملة لوزارة النفط السورية، وتفعيل آليات مكافحة الفساد وربط الإيرادات بإعادة بناء البنية التحتية والخدمات العامة.

المراحل التنفيذية

المراحل الخمس التنفيذية لتطوير القطاع

1. مرحلة الاستعادة والتأمين:

  • استعادة السيطرة الأمنية على الحقول الرئيسية مثل العمر، التيم، التنك، الحسكة.

  • إجراء تقييمات فنية لخطوط الأنابيب والمصافي وشبكات الكهرباء.

  • تأمين مخزون طارئ من الوقود ورسم خارطة للبنية التحتية المطلوبة.

2. مرحلة استقرار الإمدادات:

  • إعادة تأهيل مصفاتي حمص وبانياس.

  • ترميم شبكات أنابيب الغاز والنفط، بدءًا من خط الغاز العربي.

  • توسيع نطاق الوصول إلى الغاز الطبيعي لاستخدامه المنزلي والصناعي.

3. مرحلة الشراكة والكيان المؤسسي:

  • تأسيس كيان مدرج في البورصة الأميركية لإدارة الأصول وتنفيذ الشراكات.

  • إطلاق شركة SyriUS Energy الوطنية للطاقة مع جذب وتنسيق الخبرات الفنية الأجنبية بما يتماشى مع المصالح الوطنية السورية.

  • تصميم عقود خدمات المخاطر وتقاسم الإنتاج مع الدول الحليفة، من خلال شركات النفط الأميركية الكبرى في هيوستن مثل إكسون وشيفرون وكونوكو فيليبس، إكسيليريت وتوتال إنيرجي وشل، وغيرها من شركات قطاع النقل والتكرير والإنتاج.

4. مرحلة الحوكمة والشفافية:

  • إطلاق صندوق سيادي شفاف لإدارة إيرادات النفط إنشاء كيان مدرج في البورصة الأميركية، يمتلك صندوق سيادي خاص للطاقة في سوريا نسبة 30% من أسهمه، لإدارة وتوزيع عائدات النفط بشفافية وثقة، مما يوفر الشفافية للكيانات العامة الأجنبية.

  • رقمنة أنظمة وزارة النفط وتأسيسها، وإجراءات مكافحة الفساد، وربط استخدام الإيرادات بالبنية التحتية الوطنية، والصحة، والحصول على الطاقة

  • توجيه العائدات لمشاريع الصحة، الطاقة، التعليم والبنية التحتية.

5. مرحلة التصدير والتكامل الإقليمي:

  • الاستعداد لتصدير المنتجات النفطية عبر العراق، إسرائيل، أو الموانئ الساحلية السورية.

  • التكامل في شبكات الطاقة الإقليمية (الكهرباء، النفط، الغاز).

  • استخدام الطاقة كأداة دبلوماسية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الجوار.

الأصول والمؤسسات المشمولة بالخطة

حددت الخطة الأصول ذات الأولوية للشركة للحصول على السيطرة الوطنية وإعادة التطوير، في مقدمتها حقول العمر وتانك والتيم، والسويدية. علاوة على مصافي حمص وبانياس. وموانئ بانياس وطرطوس النفطية، والمخازن الاستراتيجية ومحطات توليد الكهرباء الغازية.

وتدرس الإدارة السورية تلك الخطوة، وفق جوناثان، الذي التقى الشرع في وقت سابق لمدة أربع ساعات، كما التقى وزير الطاقة السوري محمد البشير مؤخراً، في نقاشات بدأت قبل الإعلان عن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والإعفاء من عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً، وهي الإجراءات التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من مايو/ آيار.

وتوفر تلك الإعفاءات والقرارات أرضيّة تمهيدية لتنفيذ تعاون على نطاق أوسع بين واشنطن ودمشق في قطاع الطاقة.

ويشار إلى أنالقائمة المشمولة برفع العقوبات ضمت مؤسسات وأصول الطاقة والنفط الأبرز، وتشمل: (المؤسسة العامة للنفط، والشركة السورية للنفط، والشركة السورية لنقل النفط، والشركة السورية للغاز، وشركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، والمؤسسة العامة للتكرير والتوزيع) علاوة على وزارة النفط والثروة المعدنية السورية.

 

كما شملت (المديرية العامة للموانئ السورية، والشركة العامة لمرفأ اللاذقية، والشركة العامة لمرفأ طرطوس، وغرفة الملاحة البحرية السورية، وشركة التوكيلات الملاحية السورية، والهيئة العامة السورية للنقل البحري).

وبحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن الترخيص العام رقم 25 لسوريا المرتبط بتخفيف العقوبات المفروضة عليها وقرار الإعفاء المؤقت من العقوبات "سيمكن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر.

 

ووفق وزارة الخزانة، فإن "هذا ليس سوى جزء واحد من جهد أوسع نطاقاً تبذله الحكومة الأميركية لإزالة الهيكل الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا بسبب انتهاكات نظام بشار الأسد".

البرنامج الوطني "سوريا أولاً" Syria First

تسعى "SyriUS Energy" إلى إعادة تصنيف سوريا على الخارطة العالمية من خلال برنامج وطني يحمل شعار "سوريا أولاً" (Syria First Energy Reconstruction Program).

 

تهدف هذه الحملة الوطنية إلى ضمان سلامة وأمن قطاع الطاقة، وبناء الثقة الوطنية بين السوريين، مع تعزيز الاطمئنان عبر تبني نهج يرتكز على مصلحة سوريا أولاً، تحت شعار "اجعل سوريا عظيمة مرة أخرى (على غرار شعار ترامب الخاص بالولايات المتحدة)".

تركز الخطة على تعبئة المهندسين والعمال السوريين للمساهمة في رفع مستوى المعيشة، مع إعلان الاستعداد الدولي لإعادة الانخراط والتنمية المنظمة التي تحقق ربحية مستدامة على المدى الطويل.

 

كما تعطي أولوية للمنافع المحلية في المقام الأول، تليها التصدير الإقليمي، وأخيرًا التصدير الدولي، مع الحرص على إعادة بناء ثقة الجمهور في إدارة الموارد الوطنية والأرباح المخصصة لخدمة الشعب السوري.

التحديات التمويلية وآليات الدعم

وفي تصريحات خاصة لـ CNBC عربية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال، جوناثان باس، الذي يقود جهود تنفيذ خطة إنعاش قطاع النفط والغاز السوري، أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على إشراك البنوك والمؤسسات المالية في التمويل.

وقال باس: "إذا لم يتمكنوا من إشراك البنوك، فسوف يقتصر الدعم في أفضل الأحوال على دول خليجية مثل قطر والإمارات".

لكنه ألمح إلى أنه في السيناريو الأسوأ فإذا لم تتمكن سوريا من تأمين التمويل البنكي الدولي، فستضطر للتعامل مع شركات نفط "مغامرة" وغير موثوقة (مستثمرون متهورون يدخلون السوق بشكل عشوائي وبلا استراتيجيات طويلة الأمد، ويهدفون إلى الربح السريع).

وأضاف باس: "يمكننا التعمق أكثر في تفاصيل الهيكل المالي ودور المقاولين، وهناك كفاءات محلية متوفرة لتنفيذ المشروع، لكننا بحاجة إلى خبرة فنية لضمان نجاحه. لا يمكن بيع الأصول لمن يقدمون أقل العطاءات ويحاولون سرقة أصول الدولة أو الاستفادة المفرطة"، على حد وصفه.

وأشار إلى أن شركات الطاقة الأميركية بحاجة إلى أن تكون قادرة على الاستثمار، ولكن "هذه استثمارات كبيرة ولن تتم خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر".

 

وأضاف أن الأصول يجب أن تكون قابلة للتمويل المصرفي، مردفاً: "يمكن جلب المقاولين، لكن يبقى السؤال: من سيدفع التكاليف؟ الأجهزة والمعدات تحتاج من 6 إلى 24 شهرًا للبناء، ولا يمكن المضي قدمًا في الالتزامات دون وجود تمويل مالي مؤكد".

خاتمة: سوريا على أعتاب تحول استراتيجي في قطاع الطاقة

تشكل هذه الخطة خطوة غير مسبوقة لإعادة دمج سوريا في النظام الاقتصادي العالمي من بوابة الطاقة، عبر تعاون مباشر مع شركات أميركية كبرى، وتحت إشراف كيانات قانونية دولية.

 

"SyriUS Energy" ليست مجرد شركة، بل تعبير عن رؤية استراتيجية جديدة قد تعيد رسم خريطة الطاقة في الشرق الأوسط، وتمنح سوريا فرصة نادرة لاستعادة دورها كمركز إقليمي مهم في سوق الطاقة العالمي.

 

المصدر : CNBC عربية

تم التحديث في: الخميس, 29 أيّار 2025 10:23
رابط مختصر
Whatsapp
Facebook Share
يورو
0.885
ين ياباني
144.92
فرنك سويسري
0.827
جنيه استرليني
0.753
دولار كندي
1.382
ريال سعودي
3.750
درهم اماراتي
3.673
دينار عراقي
= 1,310.32
دينار اردني
0.709
ريال قطري
3.650
دينار كويتي
0.307

أسعار الصرف في سوريا

دمشق
شراء
مبيع
9000
9200
حلب
شراء
مبيع
9000
9200
الذهب
عيار 18
725500
الذهب
عيار 21
846400

محول العملات

جاري التحميل
ابدأ المتاجرة من جوالك الآن
روزنامة الأخبار
Loading
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول