- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- الدولار يتراجع أمام الين واليورو والإسترليني قبيل قمة ترامب وبوتين وترقب بيانات أميركية هامة
الدولار يتراجع أمام الين واليورو والإسترليني قبيل قمة ترامب وبوتين وترقب بيانات أميركية هامة

انخفض الدولار الأميركي في تعاملات الجمعة 15 أغسطس وسط حذر المستثمرين بشأن توجهات أسعار الفائدة الفيدرالية، مع صعود واضح للعملة اليابانية بدعم من بيانات نمو اقتصادي قوية.
كما ارتفع اليورو والإسترليني والدولار الأسترالي، بينما تراجع اليوان الصيني بعد بيانات ضعيفة. ويترقب المتعاملون القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، إضافة إلى بيانات أميركية مهمة لأسعار الواردات.
تراجع الدولار وسط حذر الأسواق قبل بيانات التضخم
انخفض مؤشر الدولار الأميركي خلال تداولات الجمعة مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر حيال توقعات الفائدة قبل صدور بيانات أسعار الواردات الأميركية. جاء هذا التراجع بعد أن أظهرت بيانات صدرت في وقت سابق من الأسبوع مؤشرات لاحتمال ارتفاع التضخم خلال الأشهر المقبلة، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني سياسات نقدية أكثر تشددًا أو على الأقل التريث قبل أي خفض كبير في الفائدة.
الين الياباني يتصدر المكاسب مدعومًا ببيانات قوية
تفوقت العملة اليابانية في الأداء على كل من اليورو والجنيه الإسترليني، مستفيدة من بيانات نمو اقتصادي جاءت أقوى من التوقعات، حيث أظهرت استمرار أحجام الصادرات اليابانية عند مستويات جيدة رغم التعريفات الجمركية الأميركية المفروضة مؤخرًا.
ارتفع الين بنسبة 0.56% ليسجل 146.94 ينًا للدولار، مدعومًا أيضًا بتصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الذي أشار إلى أن بنك اليابان قد يكون "متأخرًا" في مواجهة خطر التضخم.
وفي تعليق على الوضع، قالت كبيرة خبراء العملات الأجنبية في "رابو بنك" إن محافظ بنك اليابان قد يتجاهل تصريحات بيسنت، إلا أن السلطات اليابانية لن ترغب في أن يصبح الين مصدر قلق أكبر للإدارة الأميركية الحالية.
ارتفاع اليورو بدعم من توقعات سياسية
ارتفع اليورو بنسبة 0.37% ليصل إلى 1.1689 دولار، وسط ترقب المحللين لأي تأثير إيجابي قد يطرأ على العملة الأوروبية الموحدة في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال فرانشيسكو بيسول، خبير العملات الأجنبية في بنك "آي.إن.جي"، إن أي رؤية أوضح لمسار الصراع الأوكراني ستكون لها آثار طويلة المدى على اليورو أكثر من الدولار، مشيرًا إلى أن اجتماع ترامب وبوتين قد يمثل الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد، وهو ما يجعل الأسواق في حالة حذر.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.20% ليصل إلى 1.3553 دولار، كما صعد الدولار الأسترالي بالنسبة نفسها إلى 0.6508 دولار أميركي، مستفيدين من ضعف الدولار الأميركي بشكل عام.
تراجعت العملة الصينية اليوان عن أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعدما جاءت البيانات الاقتصادية الأخيرة أقل من التقديرات، مما أثر على المعنويات الاستثمارية وأعاد الضغوط البيعية على العملة.
التركيز على القمة السياسية والبيانات الاقتصادية الأميركية
توجه أنظار الأسواق العالمية اليوم نحو القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا. ورغم أهمية هذا اللقاء، إلا أن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا لا يزال غير مؤكد.
كما يترقب المستثمرون صدور بيانات أسعار الواردات الأميركية، وذلك بعد أن أظهر مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو ارتفاعًا حادًا ومفاجئًا، ما يعزز توقعات التضخم. وتقدر أسواق المال احتمالًا بنسبة 95% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل.