توقعات هامة من الاتحاد المصرفي الدولي عن مستقبل الاقتصاد التركي

صرحت المديرة العامة للاتحاد المصرفي الدولي "IBFED" هيدويج نوينز،، أنهم يتابعون عن كثب التطورات في مجالات الاقتصاد والتمويل والبنوك في تركيا

وأشارت إلى أنهم كاتحاد فيدرالي ، يتابعون عن كثب التطورات في مجالات الاقتصاد والتمويل والبنوك في تركيا وفي إشارة إلى أن القطاع المصرفي هو أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين في كل اقتصاد،

توقعات المدير العام للاتحاد المصرفي الدولي حول الاقتصاد التركي

• هناك تغيير في الاقتصاد التركي ونتوقع نظرة جيدة جدا للاقتصاد التركي قريبا. كمصرفيين، نريد أن نكون جزءا منه

• وفي إشارة إلى أن القطاع المصرفي هو أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين في كل اقتصاد، قال نوينز "تعمل جميع البنوك التركية بشكل وثيق مع البنك المركزي والسلطات السياسية لضمان أن المجتمع التركي يمكن أن يواجه معدلات التضخم وارتفاع الأسعار. نحن نشهد بعض النجاح. إنها تتجه نحو مزيد من الثقة بأنه سيكون هناك استقرار في الاقتصاد».

• تركيا بلد مذهل تمكن من جذب كل من البنوك الدولية القوية جدا والشركات الأجنبية، قال نوينز إن هناك مشاريع مشتركة ناجحة للغاية بين البنوك الأجنبية والبنوك التركية.

وقالت نوينز "لذلك أعتقد أن تركيا كانت ناجحة للغاية وزادت بالفعل من تعاونها على المستوى الدولي وخاصة في العالم العربي".

•  قالت نوينز تركيا لديها ميزة خاصة جدا، وهي أنها بلد يمكن أن يوحد الشرق والغرب. هناك العديد من الاقتصادات في شمال وجنوب البلاد حيث تلتقي البلدان المتقدمة والمتقدمة والنامية. هذا مهم بشكل خاص لتركيا وأعتقد أنه سيعزز اقتصاد البلاد".

• لأن تركيا لديها سكان شباب  معدلات البطالة منخفضة وتوقعات تركيا لا تزال إيجابية أعتقد أنه يجب علينا جميعا التفكير في مواصلة الاستثمار في تركيا والتعاون أكثر".

•  عندما تقوم بعمل جيد في تركيا، يمكنك زيادة فرصك في التعاون مع الدول العربية. بالطبع ، لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين ، لكن الاقتصاد يكتسب الثقة ، لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واثقين للعامين المقبلين ".

• وأشارت نوينز إلى أن القطاع المصرفي في العالم على وشك تحول كبير نحو التركيز على الاستدامة بدلا من التركيز على النمو الذي يعد ركيزة قوية للاقتصادات.

• وقالت نوينز إن هذا تغيير كامل ، لأنه يعني أننا بحاجة إلى النظر ليس فقط في النمو ، ولكن أيضا في كيفية الانتقال إلى صافي الصفر ، وكيفية معالجة تغير المناخ والتدهور الديموغرافي في السنوات القادمة.

• وفي معرض إشارته إلى أهمية إيجاد مصالح مشتركة في التعاون في القطاع المصرفي والمالي بين تركيا والمملكة المتحدة، قال نوينس: الهدف هو أن نرى كيف يمكن للتعاون أن يكون مفيدا للطرفين لكلا البلدين. تركيا ، في الواقع ، اقتصاد مفتوح وكانت دائما شريكا موثوقا به لكل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ككل.

• نحتاج فقط إلى التركيز على التعاون وما يمكننا القيام به معا. أعتقد أن لدينا دورا كبيرا نلعبه كمصرفيين في هذا الصدد".

• وذكرت نوينز أن تركيا تتمتع بإمكانات كبيرة، لسبب توفر عدد كبير من الشباب لديها وانخفاض معدلات البطالة فيها.

• لا تزال آفاق تركيا إيجابية. وأعتقد أننا يجب أن نفكر جميعًا في مواصلة الاستثمار في تركيا والتعاون معها بشكل أكبر.

• وأكدت المديرة العامة للاتحاد المصرفي الدولي، أن العالم العربي يتابع تركيا عن كثب.

• عندما تقوم تركيا بعمل جيد، فإن فرص التعاون مع الدول العربية تزيد. بالطبع، لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين، لكن الاقتصاد يكتسب الثقة، لذلك أعتقد أننا يجب أن نكون واثقين بأنفسنا في السنوات القليلة المقبلة.

• وأوضحت نوينز أن القطاع المصرفي في العالم مقبل على تحول كبير نحو التركيز على الاستدامة بدلاً النمو الذي يشكل أساساً قوياً للاقتصادات.

• هذا يعني أننا بحاجة إلى النظر ليس فقط إلى النمو، ولكن أيضًا إلى كيفية معالجة تغير المناخ والانخفاض الديموغرافي الذي سنشهده في السنوات المقبلة.

• وأشارت نوينز إلى أهمية إيجاد مصالح مشتركة في التعاون بين تركيا والمملكة المتحدة في القطاع المصرفي والمالي.