بيتكوين 96,862.95 يورو 0.881 ين ياباني 144.05 فرنك سويسري 0.822 جنيه استرليني 0.743 دولار كندي 1.374 ريال سعودي 3.752 درهم اماراتي 3.673 دينار عراقي 1,309.24 دينار اردني 0.709 ريال قطري 3.643 دينار كويتي 0.307

النفط يتجه نحو ثاني خسارة أسبوعية وسط ترقب لاجتماع "أوبك+" ومخاوف من تخمة المعروض

النفط يتجه نحو ثاني خسارة أسبوعية وسط ترقب لاجتماع "أوبك+" ومخاوف من تخمة المعروض

تعيش أسواق النفط العالمية حالة من التذبذب الحاد، حيث تتجه أسعار الخام نحو تسجيل ثاني خسارة أسبوعية متتالية، مدفوعة بجملة من العوامل التي تضافرت لتشكل بيئة ضاغطة على السوق. يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية مخرجات اجتماع تحالف "أوبك+"، الذي يعقد وسط مؤشرات قوية على احتمال اتخاذ قرار بزيادة إضافية في الإمدادات اعتبارًا من يوليو المقبل.


ومع هذه الترقبات، تزداد مخاوف المتعاملين والمستثمرين من عودة فائض المعروض إلى الأسواق، في ظل تباطؤ اقتصادي عالمي تغذّيه الحرب التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين، وتقلبات المشهد القانوني المتعلق بالرسوم الجمركية الأميركية.

أداء أسعار النفط اليوم

تتجه أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة إلى تسجيل خسارة أسبوعية تزيد على 1%، ما يؤكد استمرار موجة الهبوط التي بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضي. ويعود هذا التراجع إلى توقعات قوية بزيادة إنتاج محتملة من قبل تحالف "أوبك+"، في اجتماع مرتقب يوم السبت.


ويعد هذا التراجع امتدادًا لمسار هبوطي تأثرت فيه الأسواق أيضًا بعوامل سياسية واقتصادية وقانونية، أبرزها استمرار الرسوم الجمركية الأميركية وعودة حالة عدم اليقين بشأنها بعد تدخل قضائي جديد.

أسعار النفط اليوم

  • خام برنت:
    شهدت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم يوليو – والذي تنتهي صلاحيته اليوم – انخفاضًا بنسبة 0.3% أو ما يعادل 20 سنتًا ليصل إلى 63.95 دولار للبرميل، بينما تراجع العقد الأكثر نشاطًا لتسليم أغسطس بنفس النسبة ليصل إلى 63.16 دولار.

  • خام نايمكس الأمريكي:
    تراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.35% أو ما يعادل 20 سنتًا لتسجل 60.74 دولار للبرميل، وذلك في تمام الساعة 08:02 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

 

ووفقًا للبيانات المتاحة، فإن الخامين سجلا انخفاضًا إجماليًا بنسبة 1.5% منذ بداية الأسبوع، ما يعزز من توقعات استمرار الاتجاه الهبوطي للأسعار في ظل المعطيات الحالية.

الرسوم الجمركية الأميركية تعيد الضبابية إلى الأسواق

في تطور قانوني مفاجئ، أعادت محكمة استئناف فيدرالية العمل مؤقتًا بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي كانت محكمة تجارية قد قررت تعليقها في وقت سابق من الأسبوع.


هذا القرار أعاد إشعال التوترات التجارية، وتسبب في انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الخميس، في ظل قلق المستثمرين من تداعيات اقتصادية أوسع لهذا القرار، خاصة على سلاسل الإمداد العالمية وحركة التجارة.

 

ويؤكد محللون أن حالة الغموض ستبقى مهيمنة، لا سيما مع استمرار المعارك القضائية بشأن مشروعية هذه الرسوم، ما يضيف عنصراً جديداً من عدم اليقين للأسواق.

 

قد يهمك : دليل شامل عن النفط السلعة الأكثر تداولاً في العالم وكيفية الاستثمار بها

اجتماع "أوبك+": ترقب حذر لقرار محتمل بزيادة الإنتاج

تتجه الأنظار إلى الاجتماع الحاسم الذي سيعقده تحالف "أوبك+" يوم السبت، والذي من المرجح أن يسفر عن قرار بزيادة جديدة في الإنتاج، هي الثالثة على التوالي منذ بداية العام.


ويضم التحالف منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" إلى جانب عدد من كبار المنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا، ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس للغاية، حيث تزايدت المؤشرات على وجود فائض في المعروض العالمي.

 

وصرّح روبرت ريني، مدير أبحاث السلع والكربون في مؤسسة "ويستباك"، قائلاً:

 

"الأجواء مهيأة لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، ربما تفوق الزيادة السابقة التي بلغت 411 ألف برميل يومياً، والتي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعين الماضيين للتحالف".

أشار محللو "جي.بي مورغان" في مذكرة تحليلية حديثة إلى أن الفائض العالمي في المعروض النفطي قد ارتفع ليصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، وهو ما يستدعي تدخلًا من قبل المنتجين لضبط السوق واستعادة التوازن.


وأضافوا أن استمرار هذا الفائض قد يؤدي إلى تآكل الأسعار بشكل تدريجي، متوقعين أن تنخفض أسعار النفط إلى مستويات قريبة من 50 دولارًا للبرميل مع نهاية العام، إذا لم تُتخذ إجراءات تصحيحية في سياسة الإنتاج.

التوترات التجارية تلقي بظلالها على الطلب العالمي

فيما يخص جانب الطلب، لا تزال المخاوف قائمة بشأن تأثير النزاع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد أن أمرت واشنطن عددًا من الشركات بوقف تصدير مواد كيميائية أساسية، من بينها الإيثان والبيوتان، إلى الصين دون الحصول على تراخيص مسبقة، كما تم إلغاء تراخيص قائمة لبعض الموردين.


وأدى هذا التصعيد إلى مزيد من الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي على الطاقة، في وقت كان السوق يعوّل على تعافٍ في الاستهلاك بعد عامين من الجائحة.

 

ورغم بعض التحسن في الطلب خلال الأسبوع الماضي، مدفوعًا بزيادة استهلاك الوقود في الولايات المتحدة مع حلول عطلة "يوم الذكرى"، فإن وتيرة النمو لا تزال أقل من المتوقع. حيث أشار "جي.بي مورغان" إلى أن معدل التوسع الشهري في الطلب العالمي بلغ حوالي 400 ألف برميل يومياً حتى 28 مايو، وهو أقل بنحو 250 ألف برميل من التقديرات السابقة.

المخزونات الأميركية

في مقابل الضغوط السلبية، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجعًا كبيرًا في مخزونات النفط الخام بواقع 2.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض خلال قرابة شهرين.


كما انخفضت مخزونات البنزين، ما يعكس تحسنًا طفيفًا في مستويات الطلب المحلي داخل الولايات المتحدة.


لكن هذا التراجع في المخزونات لم يكن كافيًا لدفع الأسعار نحو الصعود، في ظل استمرار هيمنة المخاوف المرتبطة بالمعروض والتباطؤ الاقتصادي العالمي.

صراعات داخل "أوبك+"

تزايدت حدة التوتر داخل صفوف تحالف "أوبك+"، بعد أن أعلنت كازاخستان صراحة رفضها خفض إنتاجها النفطي، رغم الضغوط الممارسة عليها من أعضاء آخرين في التحالف.


ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن نائب وزير الطاقة الكازاخستاني قوله إن بلاده أبلغت "أوبك" بأنها لا تعتزم تقليص إنتاجها، واعتبر أن حصتها من السوق العالمي تقل عن 2%، ما يجعل تأثيرها محدودًا على التوازن العام.

 

من جانبه، علّق وزير الطاقة الكازاخستاني على الشكاوى الموجهة لبلاده بشأن تجاوز الحصص، مؤكدًا أن سعرًا يتراوح بين 70 و75 دولارًا للبرميل سيكون مناسبًا لجميع المنتجين.

 

وأوضح روبرت ريني أن المواجهة بين "أوبك" وكازاخستان أصبحت أكثر وضوحًا هذا الأسبوع، وهو ما يعقد التوصل إلى اتفاق موحد داخل التحالف بشأن سياسة الإنتاج القادمة.

خاتمة: أسواق النفط بين مطرقة الإنتاج وسندان الركود

تشير كافة المؤشرات إلى أن أسواق النفط تمر بمرحلة دقيقة للغاية، تتداخل فيها الضغوط من كافة الاتجاهات: من جانب العرض هناك مؤشرات على زيادة الإمدادات من قبل "أوبك+"، ومن جانب الطلب لا تزال المخاوف قائمة بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي والنزاعات التجارية، بينما تعمق التطورات القانونية الأميركية حالة عدم اليقين.


ومع اقتراب اجتماع "أوبك+"، فإن الأسواق تترقب بحذر شديد القرار الذي سيصدر عن التحالف، والذي سيكون له انعكاسات مباشرة على الأسعار والتوازن بين العرض والطلب في النصف الثاني من العام الجاري.


فهل تتجه الأسواق إلى استقرار بعد هذا الاجتماع، أم أن أسعار النفط ستواصل رحلة الهبوط وسط موجة من التحديات المتشابكة؟

تم التحديث في: الجمعة, 30 أيّار 2025 11:14
رابط مختصر
Whatsapp
Facebook Share
يورو
0.881
ين ياباني
144.05
فرنك سويسري
0.822
جنيه استرليني
0.743
دولار كندي
1.374
ريال سعودي
3.752
درهم اماراتي
3.673
دينار عراقي
1,309.24
دينار اردني
0.709
ريال قطري
3.643
دينار كويتي
0.307

أسعار الصرف في سوريا

دمشق
شراء
مبيع
9000
9200
حلب
شراء
مبيع
9000
9200
الذهب
عيار 18
725500
الذهب
عيار 21
846400

محول العملات

جاري التحميل
ابدأ المتاجرة من جوالك الآن
روزنامة الأخبار
Loading
حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة لشركة أصول