- الرئيسية
- الأخبار
- أخبار العملات والعملات الرقمية
- ارتفاع الدولار الأميركي بدعم من عوائد السندات وتوقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة
ارتفاع الدولار الأميركي بدعم من عوائد السندات وتوقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة

ارتفع الدولار الأميركي يوم الأربعاء مع صعود عوائد سندات الخزانة، ما زاد الضغوط على الين الياباني الذي هبط إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أشهر، في ظل إشارات على بدء تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على معدل التضخم في الولايات المتحدة، فيما ظلت العملات الأوروبية الرئيسية قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.
مكاسب الدولار وسط ارتفاع عوائد السندات
شهد الدولار الأميركي دعماً قوياً يوم الأربعاء نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما زاد جاذبية الأصول المقومة بالدولار لدى المستثمرين. جاء ذلك عقب بيانات التضخم الأخيرة في الولايات المتحدة، والتي أظهرت مؤشرات على بدء تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار المحلية.
وأسهم هذا الارتفاع في عوائد السندات في تقليص توقعات السوق بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وهو ما دعم العملة الأميركية في تعاملات منتصف الأسبوع.
التضخم في الولايات المتحدة
أشارت البيانات الصادرة حديثاً إلى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال يونيو/حزيران، مدفوعاً بارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع المستوردة مثل القهوة، المعدات الصوتية، والمفروشات. ونتج ذلك عن الزيادات الكبيرة في أسعار السلع التي تستوردها الولايات المتحدة بكثافة، ما يعكس الأثر المباشر للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب.
هذا الارتفاع في التضخم ساعد على تعزيز قوة الدولار الأميركي، في وقت قفزت فيه عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في شهر عند 4.4950%، فيما استقر العائد على السندات لأجل عامين عند 3.9503%، بعد مكاسب قدرها 6 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
أداء العملات الرئيسية أمام الدولار
ضغوط متزايدة على الين الياباني
كان الأثر الأوضح لهذا الصعود في الدولار أمام الين الياباني، حيث هبطت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر عند 149.03 ين لكل دولار خلال التداولات الليلية، قبل أن يستقر الدولار عند مستوى 148.90 ين.
ويعكس هذا التراجع الحاد للين الفارق الواسع في عوائد السندات بين الولايات المتحدة واليابان، في وقت يواصل فيه بنك اليابان سياسة نقدية شديدة التيسير مقارنة بنظيره الأميركي.
تحركات محدودة لليورو والجنيه الإسترليني
أما على صعيد العملات الأوروبية، فقد ظل اليورو والجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع. تم تداول اليورو عند 1.1608 دولار، بينما بلغ سعر صرف الجنيه الإسترليني 1.3394 دولار، ما يشير إلى ضعف شهية المخاطرة تجاه هذه العملات في ظل قوة الدولار المتجددة.
تصريحات المحللين