سعر الذهب في سقوط حر، فهل تكرر الجمعة السوداء نفسها، عندما انهار 18% بجلسة واحدة

في ظل أيام تخفيضات البلاك فرايدي، واليوم اللاحق لإجازة عيد الشكر، يستغل المتداولون ضعف حجم التداول، ويضعون أوامر ضخمة، وبالتالي نرى مبالغات في التحركات السعرية.
البلاك فرايدي، هو الاسم غير الرسمي المشير إلى الجمعة اللاحقة لإجازة عيد الشكر. وهو إعلان بداية موسم التسوق لأعياد الميلاد. فهو احتفالية غير رسمية للرأسمالية الاستهلاكية، وأصبح جزء لا يتجزأ من الولايات المتحدة منذ 1952.
وأحيانًا يرمز بالجمعة السوداء للأيام التي تبدأ فيها الأسواق بسقوط حر.
ولا يرى المستثمرون هذا اليوم جيدًا نظرًا لكثرة الأحداث السلبية فيه. ورغم أن الأحداق نادرة، إلا أنها تكون مفاجئة كلية.
ويستغل المتداولون اليوم لضعف حجم التداول، ونرى تحركات مبالغة في الأسواق.
وأحد الأمثلة على هذا هو ما حدث في 1869، ويشير إلى العالم بـ "ذعر الـ 1869" عندما استغل جاي جلويد، وجايمس فريسك غياب السيولة، وحاولوا حصار سوق الذهب.
كان للمتداولين صلة بالرئيس الأمريكي جرانت، وتلاعبوا بالسوق. بينما علم الرئيس بالحركة، أمر وزارة الخزانة لتحرير كمية هائلة من مخزون الذهب، لوقف التحرك، وأنتهى الأمر بانهيار بـ 18% انخفاض لأسعار الذهب.
وحدثت فضيحة مشابهة قبل عامين في البلاك فرايدي. عند بداية يوم الجمعة، خلق المتداولون سيولة عالية مخادعة لجذب من لا يعرف، ووضع كثيرون أوامر شراء، ومن ثم قام هؤلاء بإلغاء الأوامر، ووضع أوامر بيع عملاقة عندما وصل السوق لارتفاع مبالغ فيه.
لذا يجب الحذر من اليوم.