الجنيه الإسترليني يهبط تحت وطأة التضخم والدولار الأمريكي يتماسك عند ذروة 32 عاماً أمام الين

تراجع الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء بعد أن أدى ارتفاع أكبر من المتوقع أسعار المستهلكين في بريطانيا ومخاوف الانزلاق صوب ركود أعمق في البلاد إلى تعزيز توقعات بأن رفع سعر الفائدة الذي سيقرره بنك إنجلترا في نوفمبر تشرين الثاني سيأتي أقل حدة.
وتماسك الدولار عند ذروة 32 عاما أمام الين وارتفع عن نقطة انخفاض هي الأدنى في أسبوعين مقابل سلة من كبرى العملات المنافسة بدعم من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيرفع سعر الفائدة بنسبة كبيرة.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.57 بالمئة عند الساعة 1100 بتوقيت جرينتش مسجلا 1.12570 للدولار بعد أن أظهرت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع إلى 10.1 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول بما يعني أنه زاد بما يفوق التوقعات وعاد إلى أعلى مستوى في 40 عاما الذي بلغه في يوليو تموز.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة مسجلا 149.61 ين للمرة الأولى منذ أغسطس آب 1990.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات كبرى، فقد صعد 0.7 بالمئة إلى 112.74 بعد أن تراجع لأدنى مستوى منذ السادس من أكتوبر (EGX:OCDI) تشرين الأول مسجلا 111.76 أمس الثلاثاء.
وهبط اليورو 0.8 بالمئة إلى 0.97800 دولار متراجعا عن مستوى مرتفع سجله أمس بلغ 0.98755 دولار وهو مستوى لم يحدث منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: Investng