الدولار النيوزلندي بقائمة العملات الرئيسية الأكثر تراجعا بنسبة خسائر قوية

سجل الدولار النيوزلندي خسائر قوية ولليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم الجمعة وكان أكثر العملات الرئيسية تراجعا بنسبة خسائر قوية تصل لحوالي 2.54% متضررا بضعف شهية المخاطرة بأسواق العملات بسبب التطورات السلبية وبخاصة ما يتعلق بتطورات العملية العسكرية الروسية داخل الأراضي الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال الكرملين بأن ما تصفها روسيا بأنها عملية خاصة في أوكرانيا قد تنتهي في المستقبل القريب، نظرا لأن أهدافها تتحقق بفضل الجهد الذي يبذله الجيش الروسي والمفاوضون الروس.
وأيضا، وصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، المفاوضات بين بلاده وأوكرانيا بأنها ليست سهلة وتسير بصعوبة، حيث قال وزير الخارجية الروسي للصحفيين بعد محادثات مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان في موسكو، اليوم الجمعة بأن المفاوضات تسير بصعوبة، ولكن روسيا تسعى جاهدة لضمان تنفيذ جميع المهام المحددة، وهو ما أثر سلبيا بشهية المخاطرة بأسواق العملات.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضررا بتعاملات اليوم بنسبة خسائر تصل لحوالي 1.18% متضررا بتصريحات رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون حيال احتمالية إعادة فرض قيود الإغلاق مجددا داخل بريطانيا إذا ما تسارعت وتيرة إصابات كورونا داخل البلاد.
ولقد أكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون خلال تصريحات صحفية بأن سيكون من غير المسؤول استبعاد إعادة فرض قيود الإغلاق داخل البلاد إذا ظهرت المزيد من المتحورات القاتلة من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف جونسون بأنه لا يمكن استبعاد احتمالية اتخاذ إجراءات قوية من بينها إغلاق شامل، مرة أخرى وسط انتشار متحور أوميكرون السريع الانتشار من كورونا، رغم عدم أهمية ذلك في الوقت الراهن، ولكن هذا الخيار لا يزال متواجدا في حالة ظهور المزيد من المتغيرات الجديدة، وهذه التصريحات أثرت بتداولات الاسترليني مقابل العملات الأخرى.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات الأكثر تضررا اليوم الجمعة يأتي الين الياباني وذلك لليوم الثاني تواليا، حيث لا يزال الين يتضرر بتصريحات صانعي القرار داخل بنك اليابان بعدما صرح عضو مجلس إدارة بنك اليابان أساهي نوغوشي أمس الخميس بأن ضعف الين الياباني في سوق العملات سلاح ذو حدين، وتفوق المزايا الناجمة عنه عيوبه، لأن قوة الين الياباني أكثر إيلاما بالنسبة لاقتصاد اليابان الذي يعتمد على التصدير، وهذه التصريحات لا تزال تلقي بظلالها السلبية بتداولات الين بأسواق العملات.