قفزة جديدة للتضخم في بريطانيا ليصل إلى أعلى مستوى في 30 عاما

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن التضخم في بريطانيا ارتفع إلى أعلى مستوى له في 30 عاما مسجلا 6.2 في المئة الشهر الماضي، عند أعلى حد لنطاق توقعات المحللين.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين قد أشاء إلى قراءة بنسبة 5.9 في المئة
وفيما يتعلق بمعدل التضخم الأساسي فهو أيضا سجل نموا بأكثر من توقعات الأسواق خلال نفس الفترة في بريطانيا، حيث سجل نموا بنسبة 5.2%، مقارنة مع توقعات الأسواق بتسجيل نمو قدره 5.0%، وأكثر من القراءة السابقة أيضا التي بلغت 4.4%.
وتعكس أسعار المستهلكين معدلات التضخم بشكل عام، والتضخم هو ارتفاع في أسعار السلع والخدمات بشكل عام، لذا فالعلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة هي العامل الأساسي لإدارك أهمية مثل هذا المؤشر، بالإضافة إلى معرفة مدى تأثيره على الأسواق وعلى الاستثمارات كافة.
وفي بلدان مثل بريطانيا أو المملكة المتحدة، تتوقف قرارات السياسة النقدية على معدل التضخم المستهدف من جانب البنك المركزي، لذا، يؤثر معدل التضخم على كافة معدلات الفائدة المفروضة على الأعمال والمستهلكين في بريطانيا تحديدا، وهو ما يؤثر على أسواق الأسهم والسندات والسلع، يعتبر تجاوز قراءة المؤشر التوقعات أمرا إيجابيا للاسترليني، فيما يعتبر تراجع القراءة في بريطانيا دون التوقعات سلبيا للاسترليني.