صدرت بيانات التضخم الأمريكي منذ لحظات، والتي على أساسها سيتحرك الفيدرالي الأمريكي ويحدد سياسته للفترة القادمة ومعه الأسواق المختلفة.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي بـ 7.7%، فيما توقع الخبراء أن يصعد بـ 8.0%، ويذكر أنه صعد بـ 8.2% في القراءة الأخيرة.

فيما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي شهريًا بـ 0.4%، وتوقع الخبراء أن يرتفع بـ 0.6%.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي بـ 6.3%، فيما توقع الخبراء أن يصعد بـ 6.5% ويذكر أنه صعد بـ 6.6% في القراءة الأخيرة.

أما على أساس شهري فقد صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بـ 0.3% فقط، وتوقع الخبراء أن يصعد بـ 0.5%.

وتراجع مؤشر بيانات الدخل الحقيقي على أساس شهري بـ 0.1%. 

وتلقى الاقتصاد الأمريكي 225 ألف طلب إعانة بطالة هذا الأسبوع، فيما توقع الخبراء أن يتلقى الاقتصاد الأمريكي 220 ألف طلب إعانة، صعودًا من 218 ألف في الأسبوع الماضي.

وسجل بذلك متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 218.75 ألف طلب إعانة، هبوطًا من 219.00 ألفًا في الأسبوع الماضي.

جاءت بيانات التضخم كلها أقل من توقعات الخبراء مسجلةً تباطؤ واضح في ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في اجتماعه الأخير أن الفيدرالي سيستمر في السعي وراء هدفه في خفض التضخم وأن معدل الفائدة على المدى البعيد ارتفع. وهبطت الأسواق بعد حديث باول إلا أن الذهب عاد ليرتفع بقوة بعد بيانات التوظيف الأمريكية التي كشفت عن ارتفاع معدل البطالة الأمريكية إلى 3.7% أعلى من التوقعات.

وسقط مؤشر الدولار الأمريكي إلى 109.138 مقابل سلة من العملات الأجنبية، إذ ترجع النتائج الإيجابية احتمالية إبطاء الفيدرالي الأمريكي من وتيرته في رفع أسعار الفائدة. وفقد مؤشر الدولار 1.14% من قيمته.